صرح إمام وخطیب أهل السنه فی مدینه زاهدان، أن جهات فی الحکومه الإیرانیه لا تسمح له بالسفر إلى المحافظات الأخرى.
أفادت حمله نشطاء البلوش البلوش، أن الشیخ عبدالحمید إمام وخطیب أهل السنه ومدیر جامعه دار العلوم زاهدان فی مقابلته مع مجله “راه ما”، أفاد “أن الکثیر من علماء أهل السنه لا یمکنهم أن یأتوا إلى زاهدان و لا یمکننی أن أذهب إلى مناطقهم -أی أنه لایسمح لهم بالسفر من قبل وزاره الاستخبارات الایرانیه -”

وأضاف” أنه ما عدا طهران ومدن محافظه بلوشستان لا یمکننی السفر إلى محافظات إیران الأخرى، بسبب تحفظات أمنیه واهیه، بزعم احتمال بروز بعض المشاکل الأمنیه للضیف أو للأخوه المضیفین!”

وقد صرح إمام وخطیب أهل سنه زاهدان: بسبب سیاسات الأمنیه والتحفظیه للنظام، أصبح تواصل العلماء ونخب أهل السنه بین بعضهم بعضاً من المناطق المختلفه ضعیف جداً. ویجب إیجاد حل لهذه المشکله، وعلى المسؤولین السماح لعلماء أهل السنه من مختلف أنحاء إیران بالتواصل مع بعضهم بعضا، حیث أنه یصب فی مصلحه الوحده الإسلامیه ولها التأثیر البالغ على الاستقرار و الأمن والأمان، وکما أنها حق من الحقوق التی کفلها دستور البلاد.

جدیر بالذکر أن الشیخ عبدالحمید بالإضافه على منعه من السفر خارج محافظه بلوشستان، قد تم منعه من السفر أیضا خارج إیران، حیث تم مصادره جواز سفره ومنعه من السفر عده مرات من قبل الجهات الأمنیه.
وعلى رغم وعود رئیس الحکومه الإیرانیه، السید روحانی بتعیین محافظ إصلاحی لمحافظه بلوشستان إلا أنه لم یفی بوعوده اتجاه محافظه بلوشستان حتى الیوم، وقد سبق أن اشتکى الشیخ عبدالحمید بشأن النظره الأمنیه اتجاه علماء أهل السنه فی إیران والمضایقات التی یتعرضون لها.