إهمال طبی متعمد لسجین سیاسی بلوشی بسجن زاهدان المرکزی
على رغم تعرض السجین السیاسی أبوبکر ملازهی لجلطه خفیفه منذ ما یزید عن الشهر، إلا أن مسؤولی السجن یمتنعون عن نقله إلى المستشفى لتلقی العلاج حتى هذه اللحظه.
أفادت حمله نشطاء البلوش الحقوقیه، أن السجین السیاسی أبوبکر ملازهی تعرض لجلطه خفیفه قبل شهر، ویعانی من مضاعفات ذلک کضعف وشبه شلل فی عضلات الوجه و نصف الجسم، اختلال فی التوازن، الدوار و الصداع الشدید، و خفقان القلب و…، وعلى رغم کل ذلک امتنع مسؤولو السجن من نقله إلی المستشفى لتلقی العلاج المناسب، واکتفوا باعطائه حبوب مسکن للآلام!
فی شهر مایو من العام الجاری تعرض السجین السیاسی السید ملازهی لجلطه خفیفه، وبعد مراجعته المرکز الصحی للسجن، قال الطبیب المناوب “ لا یمکننا فعل أی شیئ و علیک مراجعه “ متخصص أعصاب و الأمراض النفسیه”.
فبرغم المراسلات والمناشدات و المتابعات من قبل ذویه، وطلباته المتکرره لنقله إلى المستشفى لتلقی العلاج المناسب، إلا أن مناشداتهم و طلباته لم تلقى آذانا صاغیه لدى مسؤولی سجن زاهدان المرکزی رغم حالته الصحیه الحرجه، و مازالوا یمتنعون عن نقله إلى المستشفى أو منحه إجازه علاجیه لمتابعه علاجه شخصیا.
وقد أکد السجین السیاسی السید أبوبکر ملازهی فی حال عدم الإستجابه لطلبه المشروع وحقه القانونی حتى ۲۷ یونیو سیبدأ بالاضراب عن الطعام.
أبوبکر ملازهی من موالید عام ۱۹۸۱، من أهالی مدینه سرباز متزوج ولدیه ۶ من الأبناء
وقد تم اعتقاله فی ۱ ینایر ۲۰۱۵ برفقه ۳۳ شاب من قریه نصیر آباد إثر عملیه مداهمه من قبل عناصر الحرس الثوری ، حیث أن أبوبکر برفقه عشره معتقلین آخرین ما زالوا قید الاعتقال الاداری منذ عامین و سته أشهر رغم وعود بالإفراج عنهم!
وقد تم اتهامهم من قبل الجهات الأمنیه باغتیال عناصر من الشرطه و الباسیج و مدرسین، وأکد المعتقلون لذویهم أنه تم اجبارهم على الاعتراف بهذه الجرائم تحت وطأه التعذیب.